أبرز الوقائع العسكرية والأمنية لهذا اليوم الاثنين 25-08-2014
ملخص يومي يعرض أبرز الوقائع الميدانية العسكرية والأمنية التي يرصدها "المرصد السوري المستقل" ويوثقها على امتداد الجغرافية السورية في مختلف المحافظات.
دمشق: تواصل قوات الجيش النظامي عملية هجومية واسعة في عين ترما بريف دمشق في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف لمواقع ومقرات المعارضة المسلحة، واشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة على أكثر من محور دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الاشتباكات. إلى ذلك أفيد عن عملية تقدم تقوم بها قوات مؤللة كبيرة تضم ناقلات جند مدعة ودبابات من الجيش النظامي مئات الأمتار داخل مزارع كفر بطنا بريف دمشق من دون أن يسجل أي مقاومة أو اشتباك مع فصائل المعارضة. في غضون ذلك شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مناطق متفرقة بالزبداني في ريف دمشق، دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر المحتملة أو الناجمة عن هذه الغارات التي بلغ عددها ست غارات.
حمص: دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وفصائل المعارضة المسلحة في محيط بلدة تلدو في منطقة الحولة بريف حمص، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية والصاروخية دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين.
درعا: هاجمت القوات النظامية مقرات وتجمعات لمقاتلين من فصائل مختلفة من المعارضة المسلحة في بلدات المسيفرة وبصرى الشام ومعربة والجيزة وداعل والنعيمة وانخل وعتمان ومحيط تل عرار وشمال تل الخضر، وفي محيط منشرة الحجر وتل الخضر وعلى طريق خراب الشحم/ اليادودة بريف درعا، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ حيث أفيد عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة. كذلك شن الطيران المروحي غارة جوية على تجمع لمقاتلين متشددين على أطراف بلدة داعل بريف درعا، دون أن ترد معلومات عن قتلى أو مصابين.
انفجار معبر السلامة
حلب: أفادت مصادر في المعارضة السورية لـ"المرصد السوري المستقل" أن ما لا يقل عن 16 عنصرًا من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قتلوا وأصيب آخرون في اشتباكات مع "الجبهة الإسلامية"، في منطقة العدية شمال مدينة مارع بريف حلب، كاشفة عن أن بين القتلى مقاتل أميركي الجنسية. وتزامنًا مع هذه الاشتباكات استهدفت القوات النظامية مقرات للمعارضة المسلحة في مدينة مارع ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى عرف منهم "إسماعيل أحمد الراشد" بالإضافة إلى عدد من المصابين. من جهة ثانية وفي سياق متصل أعلنت فصائل متحالفة في المعارضة المسلحة إطلاق معركة جديدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أطلقت عليها اسم "نهروان الشام" وتهدف إلى "تحرير" واستعادة القرى والبلدات التي سيطر عليها التنظيم مؤخرًا في ريف حلب الشمالي والشرقي. وأشارت الفصائل المشاركة إلى أن معركة "نهروان الشام "، تهدف الى "تحول الثوار من موقع الدفاع الى الهجوم على معاقل تنظيم الدولة في الريف الشمالي والشرقي لمدينة حلب لطرده منها"، لافتة إلى أن تنظيم "داعش" تفرغ لحربه مع "الثوار" بعد بسط سيطرته على كامل مدينة الرقة وريفها، وبدأ بإرسال التعزيزات لاستكمال معركته في ريف حلب الشمالي. وأوضحت الفصائل المشاركة، أن معركة "نهروان الشام" تأتي "دفاعًا عن أهلنا في ريف حلب الشمالي والشرقي، وردًا على عدوان جماعة الخوارج ولصد طعناتهم المتكررة للثوار، ولحرفهم مسار البندقية ورفضهم الاحتكام إلى شرع الله"، وشكلت هذه الفصائل غرفة عمليات مشتركة لإدارة المعركة ووقف تمدد "داعش" في ريف حلب. وتشارك في معركة "نهروان الشام" كل من الفصائل التالية: "الجبهة الإسلامية"، "جيش المجاهدين"، "حركة حزم"، "حركة نور الدين الزنكي"، "فيلق الشام"، وفصائل أخرى. وفي سياق آخر شن الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية على مقرات وتجمعات لمقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، ورتل سيارات لأحد فصائل المعارضة في قرية معارة الأرتيق شمال غرب حلب، حيث أفيد عن تدمير 4 سيارات ومقتل عدد من المسلحين. إلى ذلك انفجرت سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات في كراج سجو بالقرب من معبر السلامة الحدودي في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابة أكثر من 25 عنصرًا من مقاتلي "الجبهة الاسلامية"، وتدمير عدد من السيارات المتوقفة في الكاراج وإلحاق أضرار جسيمة بالمكان. وفي الجهة التركية من المعبر سجلت حالة من الاستنفار الأمني على امتداد الشريط الحدودي لمنطقة المعبر عقب التفجير.
إدلب: هاجمت مجموعات من فصائل المعارضة المسلحة نقطة عسكرية للجيش النظامي في محيط أريحا بريف إدلب، أعقب ذلك اشتباك عنيف بين الجانبين أسفر عن وقوع قتلى ومصابين لا سيما في صفوف المهاجمين. واستهدفت القوات النظامية مجموعة من مقاتلي المعارضة المسلحة بالقرب من بلدة دوير الأكراد بريف إدلب بعدد من الصواريخ ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين من أفراد المجموعة.
شابان من عشيرة الشعيطات أعدمتهما «داعش»
دير الزور: استهدفت القوات النظامية تجمعات لمقاتلين ينتمون لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في الرشدية والجويقة والمطار القديم في مدينة دير الزور، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، حيث أفيد عن وقوع عدد غير محدد من القتلى والمصابين وتدمير معدات قتالية مختلفة. وأعدم تنظيم "داعش" مدنيين اثنين من أبناء عشيرة الشعيطات التي انتفضت بوجه "داعش" في عدد من بلدات دير الوزر بعدما كانت بايعتها. وأفادت مصادر في المعارضة المسلحة أن أحد اللذين أعدمتهما "داعش" معوق وأبكم، وأنه بعد إعدام الرجلين قام أفراد التنظيم بقطع رأسيهما وفصلهما عن جسديهما والتمثيل بجثتيهما وتشويهها. وفي إطار الحملة التي تشنها "داعش" على عشيرة الشعيطات نفذ مقاتلو التظيم حملة اعتقالات في بلدة الشحيل وأقدموا على حرق عدد من بيوت أبناء العشيرة في قريتي أبوحمام والكشكية بريف دير الزور بتهمة أن أصحابها "عملاء للنظام". وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي لـ"المرصد السوري المستقل" أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) اعتقل مراهقين في سن السادسة عشر بتهمة ممارسة اللواط، وبناء على هذه التهمة قرر التنظيم إعدامهما بإلقائهما من مبنى "برج البريد" الذي يبلغ ارتفاعه 106 أمتار ويعتبر أعلى نقطة في مدينة الميادين. وفي حين لم يحدد التنظيم وقتًا لتنفيذ هذا الحكم لفتت المصادر المحلية إلى أن "داعش" اعتاد على تنفيذ مثل هذه الأحكام بعد صلاة يوم الجمعة.
حماة: استهدف أحد فصائل المعارضة المسلحة مطار حماة العسكري بعدد من صواريخ "الغراد" دون أن ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية، وأعلنت "جبهة النصرة" أن إحدى مجموعاتها نفذت هذا الهجوم.
