المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
أبرز الوقائع العسكرية في دمشق والمحافظات الأخرى ليوم الخميس 22-8-2013
واصل الجيش السوري اليوم الخميس عملياته العسكرية والأمنية في أكثر من منطقة وعلى أكثر من محور في دمشق وريفها، استكمالاً للهجوم الواسع الذي بدأه أمس بهدف استعادة المناطق التي استولت عليها المجموعات المسالحة التابعة لتنظيمات المعارضة، محرزاً بعض التقدم على هذا الصعيد، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات المسلحة والهجمات المتبادلة في العديد من المحافظات الأخرى ما تسبب بمزيد من الخسائر البشرية والمادية.



وفيما يلي أبرز الوقائع العسكرية التي سجلها "المرصد السوري المستقل" لهذا اليوم:
دمشق وريفها:
قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع وتجمعات لمسلحي المعارضة على محور المعضمية – داريا، من دون أن يتضح حجم الخسائر التي لحقت بالمسلحين.
سجلت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش النظامي مع المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة على محور ساحة الشريدي–الشياح، ما أوقع أصابات غير محددة في الطرفين.
قصف الجيش السوري بمدفعية الدبابات أهدافًا للمسلحين المعارضين في خان الشيح، حيث شوهدت سحب الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة، في وقت اشتبكت وحدة من الجيش النظامي مع مجموعات من المسلحين عند أطراف البلدة. 
قصف "لواء أحفاد الرسول" التابع لـ"الجيش الحر"، حاجز الجيش النظامي المعروف بـ"حاجز -68" بعدد من القذائف المدفعية والصاروخية، في حين واصلت المجموعات المسلحة حصارها المفروض على حاجز الحسينية في ظل قصف عنيف استمر حتى الظهر، ليتحول بعد ذلك إلى قصف متقطع.
واصلت قوات الجيش السوري تقدمها على محور القابون – برزة حيث نفذت عمليات "تمشيط وتطهير"، للمواقع والمحاور التي أخلاها المسلحون أمس، تحت ضغط العمليات العسكرية والغارات الجوية.
وفي منطقة الغوطة الشرقية استهدف الجيش مراكز قيادية وميدانية للمسلحين بالمدفعية في منطقة زملكا كما واصلت وحدات "الدفاع الوطني" مدعومة من الجيش السوري عملية "أمان-2" في محيط منطقة السيدة زينب.
نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات جوية عنيفة على أحياء متفرقة في الغوطة الشرقية، لا سيما في: دوما، زملكا، جوبر، سقبا، عربين، والحسينية) ما أدى إلى تدمير عدد من الأبنية التي كان يتحص فيها المسلحون أو القناصون، وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.
أعلن "لواء الإسلام" التابع لـ"الجيش الحر" أنه تمكن بالتعاون مع كتائب مسلحة أخرى من استعادة مواقع خسرها أمس في حي جوبر الدمشقي، وقتل "نحو 40" جنديًا من الجيش، وتدمير دبابة وعربة "بي أم بي"، واغتنام أسلحة وذخائر،  وفق بيان نشره عبر مواقعه الإلكترونية.
وقصفت المجموعات المسلحة المعارضة مدينة دمشق بعدد من قذائف الهاون تساقطت على مناطق: القصور، القصاع، الغساني، ساحة العباسيين، ومشروع دمر السكني، ما أسفر عن مقتل امرأة في وجرح عدد من المدنيين في ساحة العباسيين.
واعتبر مصدر عسكري سوري لـ"المرصد السوري المستقل" أن لجوء المجموعات المسلحة لقصف الأحياء السكنية في دمشق  وبهذه الكثافة يأتي كمحاولة لتعويض الخسائر الفادحة التي لحقت بها، ونتيجة للحصار المفروض عليها من قبل الجيش السوري، في محاولة لإرباك المواطنين وخلق حالة من الخوف للتأثير على قرار العمليات العسكرية، مؤكدًا أن "العمليات العسكرية مستمرة وعلى أكثر من محور، من أجل تطهير كافة المناطق في الريف الدمشقي".


ريف حمص:
اشتبك قوات من الجيش السوري وحرس الحدود مع مجموعات مسلحة تسللت عبر الأراضي اللبنانية باتجاه المشيرفة والمتهومة، في ريف تلكلخ، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف المجموعات المتسللة، التي عادت أدراجها إلى داخل الأراضي اللبنانية.
ووقعت اشتباكات بين الجيش النظامي مع مجموعات مسلحة قرب مجمع الوليد وبناء الاوقاف في حي جورة الشياح وحي الحميدية وعند مشفى البر في حي الوعر، وبساتين الوعر  وحي القرابيص، وحي المصابغ وقرية التاعونة بالحولة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والمدفعية، وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى.
وقصفت القوات السورية مواقع وأهدافًا للمسلحين في برج قاعي وبلدة تلدو والرستن والغنطو وعين حسين وكيسين وعقرب وطلف والبريكات مستخدمة مدفعية الدبابات ومدافع الميدان.
ريف درعا:
اشتبك الجيش السوري مع مجموعة مسلحة في مدينة بصرى، وأوقع في صفوفها عدداً من القتلى ببعضهم من جنسيات غير سورية، عرف منهم: "أشرف عثمان السلمان" أردني الجنسية، و"محمد حسن صافي المسالمة" و"فاروق عبد العزيز شرارة" و"رامي عبيد أبو نبود" و"فوزي خالد شلاش" و"قصي يوسف المحاميد" و"رضوان محمود المفعلاني". 
وأكد مصدر عسكري سوري أن قوات الجيش دمرت مصنعين لإعداد العبوات الناسفة في محيط ساحة بصرى. ولاحقت مجموعات "للإرهابيين" في الجيزة وأم ولد وكحيل والنعيمة ومعربة والمسيفرة والطيبة والمتاعية وطفس واليادودة والمزيريب والبريقة، ومدينة نوى، وقضت على عدد منهم. وعرف منهم: "أحمد البقاعي".
ريف حلب:
نفذت وحدات كبيرة من الجيش السوري سلسلة عمليات عسكرية مهدت لها بعملية قصف مدفعي عنيف باتجاه تجمعات للمسلحين عند مداخل بستان القصر، قبل أن تقتحمها، وتوقع في صفوف المسلحين مزيدًا من القتلى والجرحى. في حين أعلن مصدر عسكري سوري أن وحدات الجيش دمرت "أسلحة متنوعة بينها رشاشات ثقيلة ومنصة إطلاق صواريخ" في قريتي كويرس والجديدة في الريف الشرقي.
وقصف مدفعية الجيش السوري آليات عسكرية للمجموعات المسلحة في قرى أورم الكبرى وكفر حمرا والدانة وأوقعت فيها العديد من القتلى والمصابين. كما استهدفت حواجز للمسلحين على طريق المسلمية-حلب، وطريق الباب-منبج بالريف الشرقي، وقصفت تجمعًا لهم في جبل كليب وقرب مدرسة ماير الشرقية، وعند مقلع السلام في قرية الطامورة، بريف حلب الشمالي حيث عرف من القتلى كلاً من: "أحمد زرزور"، و"خالد مصطفى العمر" و"صلاح المرعي".


18:30 2013/08/22 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل