المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

أمن
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
التطورات والوقائع الميدانية لهذا اليوم السبت 21-9-2013
واصل الجيش السوري عملياته وخططه العسكرية في ظل التجاذبات الدولية بين أطراف النزاع الدولي وتناقض الأنباء الواردة حول مواقف الكرملين الأخيرة، في ما يتعلق بالأزمة السورية، فاستمرت التطورات الميدانية على حالها سواء في دمشق أو في بقية المحافظات السورية الأخرى.
وفيما يلي أبرز الوقائع الميدانية التي سجلها "المرصد السوري المستقل" لهذا اليوم السبت:
بداية من دمشق، حيث واصل الجيش السوري عملياته على محور برزة، في محاولة لاستكمال استعادة سيطرته على ما تبقى من منطقة برزة، وفق ما أبلغنا به مصدر عسكري نظامي موضحًا "أن أكثر من 90 % من هذه المنطقة بات تحت سيطرة الجيش السوري، مشيرًا إلى أن الجيش يقوم في هذه المرحلة بقصف مدفعي مركز على مواقع المسلحين لإجبار ما تبقى من مجموعاتهم المسلحة على الفرار أو شل قدراتهم على الاستمرار في إطلاق قذائف الهاون باتجاه الأحياء السكنية المحيطة ببرزة.
 وأضاف المصدر يقول: "إن العمليات ببرزة تتزامن مع عمليات أخرى في كل من القابون وجوبر بحيث تشكل هذه المناطق ما يعرف بمثلث الموت من حيث أهميتها الاستراتيجية، حيث تشكل صلة وصل من الحدود اللبنانية إلى الغوطة الشرقية وبالتالي فإن فرض الجيش السوري سيطرته على تلك المناطق يشكل ضربة استباقية لمحاولات المجموعات المسلحة اقتحام مدينة دمشق" (بحسب المصدر).
وفي الغوطة الشرقية واصل الجيش السوري قصفه لتحصينات المسلحين في كل من بيت سحم وحتيتة التركمان ودير العصافير في حين أفادنا مصدر في "الجيش الحر" بأن كتائب هذا الجيش بدأت باتخاذ إجراءات عملية لتغيير قواعد الاشتباك بحيث يتم تحصين المواقع الخاضعة لسيطرتها وتنفيذ عمليات وصفها بـ"النوعية" تهدف لوقف تقدم قوات النظام، التي تقوم بقصف مناطق الريف بشكل مركز.
وحول الاستغاثات التي وجهتها كتائب "الجيش الحر" عبر التنسيقيات في مناطق ريف دمشق أوضح المصدر في "الجيش الحر"، أن "هناك نقصًا حادًا في الذخيرة وكذلك المواد التموينية والطبية وما قامت به التنسيقيات هو مبادرة فردية لا علاقة للمجلس العسكري بها".
وفي الغوطة الغربية ما يزال الجيش السوري النظامي يقصف تحصينات المسلحين بالمدفعية الثقيلة دون أن يدفع بقواته البرية لاقتحام المعضمية في حين أكد مصدر عسكري بـ"أن عملية الاقتحام ستبدأ في أي لحظة وستكون شاملة وحاسمة". كاشفًا عن الاستعانة بـ"تشكيلات من قوات النخبة وقوات الدفاع الوطني" باتت جاهزة لتنفيذ العملية كما قال.
وفي منطقة القلمون قصفت المجموعات المسلحة بصواريخ محلية الصنع مساكن القطيفة العسكرية، من دون أن يعرف حجم الخسائر التي تسبب بها هذا القصف.
وبالانتقال إلى محافظة حلب، فقد قصفت وحدات من الجيش السوري بمدافع هاون والصواريخ والرشاشات الثقيلة، مواقع وتجمعات للمسلحين في العديد من مناطق ريف حلب، في ظل اشتباكات متقطعة في المناطق نفسها، يشهدها الريف الحلبي بين تحالف "دولة الإسلام في العراق والشام" (داعش) و"جبهة النصرة" من جهة وكتائب "الجيش الحر" من جهة ثانية.
وأفيد عن تدمير الجيش السوري تحصينات ومراكز للمسلحين في قبتان الجبل وشمال مخيم النيرب وشرق دير حافر، ما أدى لوقوع عدد من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين.
وأفادت مصادر نظامية أن مدفعية الجيش السوري دمرت أربع سيارات محملة بكميات من الأسلحة والذخيرة على الطريق بين الباب ودير حافر، وسيارتين على المدخل الشمالي لبلدة تادف، ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين الذين كانوا برفقة هذه السيارات، كذلك دمرت مدفعية الجيش 3  منصات لإطلاق الصواريخ ومدافع هاون في قرى الجديدة وكويرس ورسم العبود واوقعت عددًا من المسلحين بين قتيل ومصاب.
وفي ريف حلب الجنوب الشرقي قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات للمسلحين في قرى: القصيص والشيخ سعيد وعبطين والوضيحي وحدادين الغربية ورسم بكرو ورسم عكيرش ورسم الشيخ، في حين اشتبكت قوة من الجيش مع مجموعات مسلحة حاولت التسلل إلى تلة الشرفة ومعمل الإسمنت في الراموسة شرق حلب.
إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مسلحين حاولوا الدخول إلى المناطق الآمنة في مدينة حلب القديمة وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين في سوق الزهراوي والسويقة وقرب قصر العدل.
كما استهدف الجيش السوري براجمات الصواريخ والمدفعية مدينة السفيرة من جبل الواحة تجمعات للمسلحين، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى عرف منهم: "تميم عبد الله الجمعة بن عادل" و"محمد يوسف البركات".
وفي عندان نفذ الطيران الحربي السوري غارة جوية على أطراف البلدة، تزامنت مع اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة بالرشاشات الثقيلة.
وأفادنا مصدر في "الجيش الحر" في حلب، أن المعركة التي أُطلق عليها اسم "العاديات ضبحا"، لا تزال مستمرة وتدور رحاها على الهلال الشرقي الجنوبي من ريف حلب ممتدة من السفيرة شرقًا إلى الحاضر جنوبًا مرورًا بتل حاصل وتل عرن وتل شغيب وعسان وعزيزة والوضيحي وتشمل طريق الإسكان العسكري - حدادين وكافة القرى المحيطة، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو "قطع سبل وطرق الإمداد لقوات النظام".
وعلى صعيد متصل شهد ريف حماة الشمالي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على مشارف تل ملح بعد وصول رتل تعزيزات من دير محردة إلى المنطقة مكون من 40 سيارة تمهيدا لاقتحام قريتي الجلمة وتل ملح وذلك تزامنًا مع قصف مدفعي من دير محردة على قرية الزكاة وحصرايا.


16:35 2013/09/21 : أضيف بتاريخ







 
المرصد السوري المستقل