(دولة الإسلام في العراق والشّام) تعدم طفلين من نبّل والزّهراء
نشرت مواقع إلكترونية أمس الرابع عشر من آب 2013 شريط فيديو يُظهر إعدام طفلين على أيدي مسلحين من المعارضة السورية. وبحسب البيان الذي يتلوه خاطفو الأطفال فإن المسلحين التابعين لـ"دولة الإسلام في العراق والشام" قاموا باختطاف الطفلين ومن ثم إعدامهما بالرصاص بتهمة انتمائهما للنظام السوري.
مصدر محلي علّق لـ "المرصد السوري المستقل" على ما جرى قائلًا: "هي ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة بارتكاب مجازر بحق المدنيين، كل ذلك يأتي لغاية واحدة هي إشعال الفتنة الطائفية حيث يتم استهداف المدنيين وفق انتماءاتهم الطائفية أو الدينية". ويضيف المصدر "وكثيرة هي الشواهد على ذلك وما جرى في قرية حطلة في ريف دير الزور كان خير دليل على ذلك". ثم يقول المصدر: "منذ أيام تم إعدام طفلين لم يتجاوزوا الثانية عشر من العمر من سكان منطقة نبل والزهراء المحاصرتين منذ عام على يد جبهة النصرة التابعة لدولة العراق والشام الإسلامية" بحسب المصدر نفسه.
أحد أبناء المنطقة تحدث لـ"لمرصد السوري المستقل" حول عملية الإعدام قائلًا: "إنه قد تم خطف الطفلين من على أطراف مدينة نبل والطفلين هما -محمد طيب قاشطات- عمره 9 سنوات وهو طالب في مدرسة فضل الخطيب الابتدائية، والطفل الثاني هو -مازن عمر الدرع- وعمره 12 سنة وهو طالب في مدرسة الوحدة.
وقد بثت "تنسيقية ماير" شريط فيديو يوثق عملية إعدام الطفلين.
وقرية ماير هي إحدى المناطق التي تتحصن بها "جبهة النصرة" وهي مجاورة لمدينتي نبل والزهراء التي تشهد شقوط قذائف هاون وصواريخ محلية الصنع يطلقها المسلحون المعارضون إضافة لحصار تفرضه تلك المجموعات المسلحة.
